من أصعب ما يواجهه المتعافون من الإدمان هو نظرة المجتمع، وأحيانًا، نظرتهم لأنفسهم.
كأن ما مرّوا به أصبح لصيقًا بهويتهم، كأنهم سيظلون إلى الأبد أسرى للقب: “مدمن سابق”.
لكن الحقيقة أن الإنسان ليس خطأه… وليس ألمه… ولا ماضيه.
الإنسان هو ما يختاره في كل يوم، هو القرار الذي يتخذه الآن، هو المحاولة الجديدة بعد كل سقوط.
في ريلايف، نقابل أشخاصًا واجهوا أسوأ ما في ذواتهم… لكنهم عادوا، أقوى، أنضج، وأكثر وعيًا.
هؤلاء ليسوا ضعفاء، بل أبطال حقيقيون.
المجتمع يحتاج أن يتوقف عن ربط الأشخاص بلحظاتهم الأصعب.
لأن كل من اختار أن ينهض من تجربة الإدمان، يستحق أن يُرى كشخص شجاع، لا كـ”ناجٍ بالكاد”.
التجاوز هو من يحدد الهوية… لا الجرح.