لست مضطرًا لأن تكون مدمنًا لتطلب المساعدة

You Don’t Have to Be an Addict to Ask for Help

لست مضطرًا لأن تكون مدمنًا لتطلب المساعدة

لست مضطرًا لأن تكون مدمنًا لتطلب المساعدة 2560 1709 ريلايف | إعادة حياة

يعتقد البعض أن العلاج النفسي صُمّم فقط لمن يعانون من الإدمان، الصدمات، أو الانهيارات العصبية الكبرى.
وأن من يطلب المساعدة، قد وصل إلى مرحلة “الخطر” أو “الجنون”، لكن الحقيقة مختلفة تمامًا.
كل إنسان، مهما بدا قويًّا أو متماسكًا من الخارج، يمرّ بما لا يُقال.
مشاعر مكبوتة منذ الطفولة، قلق يتخفى في صورة انشغال دائم، غضب غير مبرّر يظهر في تفاصيل يومية، نوم مضطرب بلا سبب واضح، نوبات بكاء لا نعرف لها سببًا مباشرًا، وشعور دائم بأننا نعيش على الهامش من أنفسنا.
كل دي مشاعر مش لازم نوصل بيها لحد الانهيار علشان ناخدها بجدية، كل إشارة من دول بتقولنا: فيه حاجة محتاجة نفهمها.
في ريلايف، إحنا ما بنستناش الإنسان يقع علشان نمدّ له يدنا.
بالعكس… إحنا بنفتح الباب لكل حد بيسأل نفسه سؤال بسيط جدًا، لكنه عميق جدًا:

“هو أنا بخير؟”

العلاج النفسي مش رفاهية، ولا دليل ضعف، ولا حاجة نخجل منها.
العلاج النفسي هو مساحة آمنة للفهم… لفهم نفسك، تجاربك، علاقاتك، مشاعرك، وقراراتك،هو لحظة شجاعة بتقول فيها:

“أنا مش عايز أكمّل لوحدي.”

في مجتمع بيمجّد الكتمان، ويصف التحمل الزائد بأنه “قوة”، بيكون قرار طلب المساعدة هو أقوى فعل ممكن تعمله لنفسك، لأنه بيكسر السلسلة.
بيوقف التكرار، وبيفتح باب لتاريخ مختلف.
العلاج مش معناه إن فيك “عيب”، العلاج معناه إنك بتعترف إنك إنسان… وإنك تستحق تفهم نفسك، مش تكمّل التمثيل علشان الناس تقول “أنت تمام”.
في ريلايف، إحنا بنشوف الشجاعة مش في اللي ما بينهارش… لكن في اللي لما ينهار، بيختار يقف من تاني… ويسأل، ويفهم، ويتغيّر.
إحنا هنا علشانك، حتى لو ما قدرتش تشرح اللي جواك، أوقات كتير، الفهم بيبدأ من أول جلسة تسمع فيها:

“أنا سامعك… ومش هاحكم عليك.”