أسر المتعافين: من الألم إلى دور الشريك في التعافي

Families of Recovering Individuals: From Pain to Becoming a Partner in Healing

أسر المتعافين: من الألم إلى دور الشريك في التعافي

أسر المتعافين: من الألم إلى دور الشريك في التعافي 2560 1707 ريلايف | إعادة حياة

حين يدخل أحد أفراد الأسرة في رحلة الإدمان، لا يُصاب وحده… العائلة كلها تتأثر، تتغير، وتدخل بدورها في دوائر من الإنكار، الغضب، الشعور بالذنب، أو حتى الإنهاك.
لكن ما لا يُقال كثيرًا هو أن رحلة التعافي أيضًا تحتاج العائلة، لا كمتفرج، بل كشريك حقيقي في الدعم والفهم والمساندة.
في “ريلايف”، نشاهد يوميًا أثر الدعم الأسري الواعي: شخص واحد يتغير، لكن التغيير ينعكس على بيت كامل.
ليس المطلوب من الأسرة أن تكون مثالية، بل أن تكون حاضرة… تفتح باب الحوار، تسمع دون تهديد، وتضع حدودًا من دون قسوة.
المتعافي يحتاج من يشعر بأنه مقبول، لا مديون. أنه يُرى كما هو الآن، لا كما كان.
وحين تدرك الأسرة أن دورها ليس في إصلاح الشخص، بل في دعمه ليُصلح نفسه، يبدأ التعافي الحقيقي.
نحن لا نطلب من العائلة أن “تتحمّل كل شيء”، بل أن تعرف متى تساعد، ومتى تفسح الطريق.
فأحيانًا، أعظم دعم يمكن أن يُقدَّم… هو وجود صادق، صامت، لكنه ثابت.