الخوف من العودة: هل التعافي مؤقت؟

Fear of Relapse: Is Recovery Temporary?

الخوف من العودة: هل التعافي مؤقت؟

الخوف من العودة: هل التعافي مؤقت؟ 2560 1707 ريلايف | إعادة حياة

من أكثر الأسئلة التي تطرق أبواب عقل المتعافي:

“هل سأبقى متعافيًا؟ أم أن السقوط قادم لا محالة؟”

هذا الخوف مشروع، بل صحي أحيانًا، لكنه إذا كبر دون وعي، يتحول إلى عائق نفسي، ويمنع الشخص من الاستمتاع بما بناه.
التعافي لا يعني غياب الخوف، بل التعامل معه بوعي. في “ريلايف”، نعلّم من معنا أن الخوف ليس دليل ضعف، بل دليل أن الإنسان أصبح مدركًا لما خسره، ولا يريد أن يفقده مجددًا.
الفرق بين الخوف البنّاء والخوف المُعطِّل هو في كيف نستخدمه.
هناك من يجعل الخوف سببًا للحذر والانضباط، وهناك من يسمح له بأن يحرمه من الإحساس بالنجاح، ويشكك في كل خطوة يخطوها.
نحن لا نعد أحدًا بأن التعافي بلا تحديات، ولكننا نؤمن أن التحدي لا يُلغي الإنجاز، وأن كل يوم يمر بلا رجوع هو خطوة تُحسب لا تُنسى.
في النهاية، الخوف لا يختفي، لكنه يتعلم أن يجلس في الخلف… لا أن يقود الطريق.
والتعافي ليس وعدًا بعدم الوقوع، بل قرار مستمر بالعودة كلما تعثّرنا.