أحد أصعب التحديات في طريق التعافي هو أن يحمل الإنسان نفسه على كتفيه، ويحمل معها نظرة الآخرين له.
الخجل من الماضي قد يكون أقسى من الألم الجسدي، لأنه لا يظهر في الفحوصات، لكنه يعيش في النظرات، وفي الصمت، وفي الكلمات التي لا تُقال.
في “ريلايف”، نعلم أن لكل متعافٍ قصة، وبعض هذه القصص لا تُحكى بسهولة. ليس لأن صاحبها لا يريد، بل لأنه يخشى الحُكم، ويخشى أن يُختزل في أسوأ فصول حياته.
لكن الحقيقة أن كل إنسان أكبر من لحظة ضعف، وأعمق من تجربة سقوط. والمجتمع لا يتغير بالصراخ، بل بوجود أمثلة حقيقية تتكلم، وتعيش، وتثبت أن التغيير ممكن.
التحرر من الخجل لا يبدأ من الآخرين… بل من الداخل. حين يصدق الإنسان أنه يستحق بداية جديدة، وأن ماضيه لا يُلغيه، بل يُشكل نضجه.
وفي “ريلايف”، لا نُقدّم فقط برنامجًا علاجيًا… بل مساحة يستطيع فيها كل شخص أن يقول:
“أنا لست حكايتي القديمة… أنا من قرر يكتب فصلاً مختلفًا.”